تترافق مرحلة الحمل لدى السيدات بالعديد من التغييرات الجسدية والنفسية، ومن التغييرات الجسدية التي تؤثر بالسيدة وتسبب لها الانزعاج هي تلك التأثيرات الظاهرة والتي يصحبها تغيير على البشرة، ولعل أبرز هذه التغييرات الجلدية هو كلف الحمل، حيث يتمثل كلف الحمل بظهور بقع داكنة اللون في مناطق مختلفة من الجلد خلال فترة الحمل، وعادة ما تبدأ هذه البقع بالظهور خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أما عن مناطق انتشارها فهي مختلفة حيث قد يكون عند الشفة العليا أو حول الأنف أو على البطن وأي مناطق أخرى، أما عن أكثر الأسئلة التي تتراود حول كلف الحمل فهي:
- هل يزول كلف الحمل؟ هذا خبر جيد، كلف الحمل في معظم الحالات يزول من تلقاء نفسه إما مبكراً خلال أواخر فترة الحمل أو بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة، وفي حالات قليلة لا يزول من تلقاء نفسه ولكن لا يزال بالإمكان التخلص منه بالاستعانة ببعض العلاجات المتوفرة والمجربة.
- ما سبب ظهور كلف الحمل؟ يظهر كلف الحمل تبعاً لعوامل هي:
- تغير مستويات الهرمونات خلال الحمل وتأثيرها على صبغة الميلانين في الجسم وزيادة إنتاجها.
- التعرض المباشر وبكثرة لأشعة الشمس خلال الحمل، وهو ما يؤثر على صبغة الميلانين ذات المستوى المرتفع أصلا ويعزز من ظهور التصبغات.
- كيف يمكن الوقاية من كلف الحمل؟ تتمحور نصائح الوقاية من كلف الحمل حول حماية البشرة من أشعة الشمس بشكل رئيسي، وذلك كما يلي:
- ارتداء النظارة الواقية لحماية محيط العينين من أشعة الشمس.
- استخدام واقي شمس بدرجة حماية عالية ما بين 80-100، وتجديده على البشرة بعد تنظيفها كل ساعتين أو ثلاثة.
- استخدام كريم مرطب للبشرة بعد التعرض للشمس للتخفيف من آثارها.
- اختيار غسول طبي وملطف للبشرة وتجنب استخدام الصابون العادي.
- ما الخيارات الطبية المتاحة لعلاج كلف الحمل؟ في حال لم يتحسن وضع البشرة بعد الولادة ولم تعد لحالتها الأصلية يمكن الاستعانة بخيارات طبية للعلاج من بينها:
- التقشير الكيميائي
- العلاج بالليزر
- كريمات إخفاء العيوب، في حال كان الكلف غير بارز او يتحسن تدريجياً
- حقن الهيدروكينون أو الجلوتاثيون التي تتطلب وصفة طبية