العلاقة بين حساسية الطعام وتأخر النطق
هل سمعت من قبل بحساسية الطعام؟ ما هي؟ وما هي أبرز أسبابها؟ وأعراضها؟ وما هي العلاقة بينها وبين تأخر الكلام؟ تابع المقال الآتي لتعرف على أبرز المعلومات عن حساسية الطعام.

ما هي حساسية الطعام؟

يمكن تعريف حساسية الطعام على أنها رد فعل تحسسي ناجم عن تناول أطعمة معينة. تؤثر حساسية الطعام على 8% من الأطفال الأقل من 5 أعوام وحوالي 4% من البالغين، والجدير بالذكر أن حساسية الطعام عادة ما تختفي من تلقاء نفسها مع التقدم بالعمر. يمكن الاستدلال على حساسية الطعام من خلال الأعراض التالية:
  • حكة في الفم.
  • تورم مناطق مختلفة من الجسم كالوجه والشفتين والحلق واللسان وغيرها من أجزاء الجسم.
  • ألم شديد في البطن.
  • إسهال.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • طفح جلدي شديد.
  • احتقان الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • أزيز الصدر.
يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية:
  • صعوبة شديدة في التنفس.
  • تسارع ضربات القلب.
  • الدوار.
  • انخفاض حاد في ضغط الدم.
*يجدر التنويه إلى أن حساسية الطعام قد تكون في بعض الحالات شديدة وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

ما هي الأطعمة المسببة لحساسية الطعام عند الأطفال؟

فيما يلي قائمة بالأطعمة التي يمكن أن تسبب حساسية الطعام:
  • شجرة الجوز.
  • الفستق.
  • الأسماك القرشية، كالسلطعون والروبيان.
  • حليب البقر.
  • فول الصويا.
  • القمح.
  • بيض الدجاج.

العلاقة بين حساسية الطعام وتأخر النطق

تعد حساسية الطعام أحد الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها عدد من الأطفال، عادة ما يصعب اكتشاف حساسية الطعام حتى تصبح في مرحلة متقدمة، أشارت بعض الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها على عدد من الأطفال أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن المتكررة التي تسبب تأخر الكلام. وعليه دائما ما ينصح باستشارة الطبيب في أسرع وقت في حال الشك بإصابة طفلك بحساسية اتجاه أنواع محددة من الطعام. للمزيد من المعلومات عن تأخر النطق وطرق علاج النطق عند الأطفال لا تتردد بالتواصل مع سونرايز لعلاج النطق وصعوبات التعلم في الإمارات العربية المتحدة.