أجوبة مهمّة لأسئلتك حول أهمية إعطاء فيتامين (د) للرضيع
يعتبر فيتامين (د) من أهم الفيتامينات التي يوصى بإعطائها للأطفال ممن هم دون السنة من العمر، أي من بعد الولادة بفترة وجيزة جداً وحتى يتم الطفل عامه الأول؛ لأن الأطفال عادةً ما يعتمدون على حليب الرضاعة الطبيعي أو الصناعي في الأشهر الستة الأولى من عمرهم، والحليب قد لا يزودهم بالحصة الموصى بها من فيتامين (د)، ومن غير الممكن أيضاً تعريض الطفل الذي يقل عمره عن ستة أشهر لأشعة الشمس؛ تجنباً للإصابة بسرطان الجلد، أما ما بعد الأشهر الستة الأولى فإن الطفل يبدأ بتناول وجبات الطعام الخفيفة ولكن لا يمكن إطعامه العناصر التي تزود جسمه بفيتامين (د) كصفار البيض أو السلمون في هذا العمر، وندرك هنا سبب تحديد العمر الافتراضي لإعطاء طفلك مكملات فيتامين (د). أما عن أهمية هذا الفيتامين فتتمثل بدوره الرئيس في مساعدة جسم الطفل على امتصاص الكالسيوم والفسفور الضروريان لبناء عظامه فيحميه بذلك من خطر الإصابة بلين العظام أو هشاشتها أو الكساح، بالإضافة لضرورته لنمو الدماغ وتطور جهاز المناعة وتعزيز صحة الطفل، ولتحقيق هذه الفائدة توصي الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بتزويدهم بجرعة يومية مقدارها 400 وحدة دولية من فيتامين (د)، وهذه الجرعة قد تتواجد في مقدار نقطة واحدة من مكمل فيتامين (د) المختار أو في قطارة واحدة مما يعني ضرورة الانتباه للمنتج المختار لتحديد الكمية التي ستُعطى للطفل منه مع أخذ ما يلي بعين الاعتبار:
  • إعطاء الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية كاملة أو جزئية 400 وحدة دولية يومياً من فيتامين د حتى يُفطم ويصبح يتناول مقدار 1 لتر يومياً من الحليب المدعم بفيتامين د، أو حتى يتم سنة من عمره ويتناول حليب بقري كامل الدسم.
  • إذا كان الطفل يتناول الحليب المدعم بفيتامين د ولكن بكمية تقل عن 1 لتر يومياً فإنه لا يزال بحاجة للحصول على 400 وحدة دولية من فيتامين د حتى يزداد مقدار ما يتناوله من الحليب المدعم ويصل لحوالي 1 لتر يومياً.
  • من المهم الانتباه لاستخدام القطارة المرفقة مع المنتج المختار من مكملات فيتامين (د) فقط، والتأكد من عدم تجاوز الجرعة الموصوفة.