هل سبق لك أن سمعت عن عملية شفط اللغلوغ؟ ما هي هذه العملية؟ وما الهدف من إجراءها؟ وهل يترتب عليها أي مخاطر؟ تابع المقال الآتي لتعرف على ذلك.
ما هي عملية شفط اللغلوغ؟
يمكن تعريف عملية شفط اللغلوغ على أنها عملية يقوم فيها الطبيب بالتخلص من الدهون الزائدة في منطقة الذقن والرقبة بهدف تحديد الوجه من الأسفل وإبراز جماله. يجب على المرشحين لإجراء هذا النوع من العمليات التمتع بمرونة عالية للجلد كافية لعودة الذقن إلى وضعه الطبيعي بعد الانتهاء من الإجراء. لذلك دائما ما ينصح الأطباء الأشخاص الذين تجاوزوا عمر الأربعين بضرورة الدمج ما بين إجراء شفط اللغلوغ وإجراءات طبية أخرى كشد الرقبة أو شد الوجه لتخلص من الجلد الزائد والحصول على النتائج المرجوة. يعود ذلك إلى فقدان الشخص بعد الأربعين جزء كبير من مرونة الجلد نتيجة انخفاض إنتاج مادة الإيلاستين – المسؤولة عن مرونة البشرة – في الجسم.خطوات عملية شفط اللغلوغ
بشكل عام تعد عملية شفط اللغلوغ من العمليات السهلة، تستغرق هذه العملية مدة لا تقل عن ساعة، يمكن تلخيص إجراءات العملية بالخطوات التالية:- يبدء الطبيب عمله بتخدير المريض موضعيا أو كليا بناء على وضع المريض.
- يقوم الطبيب بعمل شق جراحي في الذقن حتى يتمكن من إدخال أنبوب دقيق متصل بجهاز الشفط.
- من خلال هذه الفتحات يبدأ الطبيب بتفتيت الدهون عن طريق سحبها.
- عند الانتهاء من الشفط سيقوم الطبيب بإغلاق الفتحات وانتظار المريض لتقييم النتائج النهائية للإجراء.
- يمكن ملاحظة نتائج الإجراء بشكل مباشر، قد تحتاج النتائج النهائية مدة 3 أشهر إلى 6 أشهر للظهور.
مخاطر شفط اللغلوغ
على الرغم من أن الإجراء يعد آمن بشكل عام إلا أنه قد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية فيما يلي أبرزها:- نزيف.
- عدوى.