تعرّف على الفوائد الصحيّة المثبتة علمياً للمغنيسيوم
يعتبر المغنيسيوم من المعادن الأكثر وفرة في جسم الإنسان، وهو يدخل فيما يزيد على 300 تفاعل إنزيم فيه، وندرك بذلك أهميته القصوى ليتمتع الفرد بحالة صحيّة جيدة، مما يستدعى الحصول على الكمية اليومية الموصى بها منه بحسب الجنس والعمر والوضع الصحي للفرد، ولكن وعلى الرغم من اتباع بعض الأفراد لنظام غذائي صحي إلا أنهم قد لا يحصلون على الحصة اليومية المطلوبة وهنا يمكن تناول مكملات المغنيسيوم الغذائية لتعويضها، وبتزويد الجسم بحاجته اليومية من المغنيسيوم يمكن تحقيق فوائد عديدة مثبتة علمياً وطبياً من بينها:
  • أثبتت العديد من الدراسات أن للمغنيسيوم تأثير إيجابي محسّن ومعزز لنتائج التمرين الرياضي؛ فقد ظهر تحسن واضح على أداء الرياضيين الذين تناولوا مكملات المغنيسيوم الغذائية مقارنة بغيرهم، ويتوقع أن ذلك بسبب عمل المغنيسيوم على خفض مستوى التعب عبر تخليص الجسم من اللاكتات المتراكم أثناء التمرين في عضلات الجسم.
  • وُجد في بعض الدراسات أن المغنيسيوم يساعد على خفض مستويات ضغط الدم الانبساطي والانقباضي لدى مرضى ضغط الدم المرتفع، مع الإشارة لعدم وجود تأثير له لدى الأشخاص ذوو مستويات ضغط الدم الطبيعي أو المنخفض.
  • للمغنيسيوم دور مساعد في التخفيف من حدة الألم المصاحب للصداع النصفي، وقد أثبت نجاعته في الوقاية منه لدى الكثير من الأشخاص، اما عن السبب المتوقع فهو لأن الصداع النصفي يمكن أن ينشأ عن انقباض الأوعية الدموية، وهذا الانقباض يعود لانخفاض مستويات المغنيسيوم.
  • وفقاً لدراسات حديثة في العامين 2018 و2019 فإن للمغنيسيوم دور مهم ومباشر في التقليل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو قصور القلب الاحتقاني، ويتم استخدامه بالفعل لعلاج الأشخاص بعد إصابتهم بالنوبة القلبية لتقليل مخاطر الوفاة، وكذلك في علاج مرضى قصور القلب الاحتقاني للحد من عدم انتظام ضربات القلب.
  • وجدت بعض الدراسات أن المستويات المنخفضة من المغنيسيوم في الجسم ترتبط بارتفاع مستويات القلق والإجهاد العصبي، أي أن تناول مكملات المغنيسيوم يساعد في تحسين هذه الحالة وتقليل القلق واضطرابات المزاج الأخرى مثل الاكتئاب.
  • ثبت طبياً أن للمغنيسيوم دور في مكافحة الالتهابات المختلفة لدى جميع الفئات العمرية بالإضافة لمرضى السكري ومن يعانون من الوزن الزائد، وذلك من خلال عمله على تقليل مؤشر الالتهاب (CRP) والعلامات الالتهابية الأخرى.