بغض النظر عن الطريقة التي تستخدم فيها الثوم فإنه يمنحك الكثير من الفوائد الصحية، فقد تختار تناوله نيء ومقطع، أو محمصاً بزيت الزيت، أو على شكل زيت، وحتى إن وضعته كمكون إضافي في طبقك، وعلاوة على فوائده المذهلة فإنه لذيذ ويترك نكهة مميزة لأطباقك، فما هي فوائده المثبتة علمياً وتجريبياً؟
- مضاد للالتهابات أثبتت الأبحاث فعالية زيت الثوم كمضاد للالتهابات، ويمكن تطبيق زيت الثوم على المفاصل والعضلات وفركها به إن كنت تعاني من التهاب المفاصل أو العضلات، ولشدة فعاليته فإن مؤسسة التهاب الغضروف توصي باستخدامه لمنع تلف الغضروف الناتج عن التهاب المفاصل.
- تنقية البشرة يتمتع الثوم بخصاص مضادة للبكتيريا إلى جانب مضادات الأكسدة، وهاتين الخصيصتين فعالتين في تنظيف البشرة من البكتيريا المسببة لحب الشباب، ويمكن الاستفادة من هذه الخاصية من خلال فرك البثور بالثوم النيء، وهذا مع مراعاة الحصول على استشارة طبية أولاً.
- تقوية المناعة أثبتت بعض الدراسات قدرة الثوم على تحسين المناعة؛ فقد تبين أن من يتناولون الثوم والخضراوات بشكل روتيني يتعرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة أقل بمعدل 35% من غيرهم ممن لا يتناولون الثوم بانتظام.
- معالجة القدم الرياضي يتمتع الثوم بخصائص مضادة للفطريات، وحيث أن القدم الرياضي هو من الفطريات فإنها من الحالات التي يمكن للثوم التصدي لها، فقط قم بفرك قدميك بالثوم النيء أو نقعها في ماء الثوم؛ لمهاجمة هذه الفطريات.
- تحسين صحة القلب يفيد القوم في تنظيم ضغط الدم عبر توسيع الأوعية الدموية، ويتم هذا الأمر بفضل تحويل كريات الدم الحمراء للكبريت الموجود في الثوم إلى غاز كبريتيد الهيدروجين الذي يسبب هذه التوسعة، فلا تتردد باستشارة طبيبك حول إضافة الثوم لروتينك الغذائي والعلاجي.
- حماية الطعام بفضل تمتع الثوم بخصائص مضادة للبكتيريا فإنه يساعد على قتل البكتيريا التي قد تسبب التسمم الغذائي، والتي منها السالمونيلا والإيكولاي، وعلى الرغم من ذلك لا ينبغي إهمال التعامل السليم والصحي مع الأطعمة المختلفة، ولكن كان لا بد من التطرق لذكر هذه الخصيصة.